الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

عالم الفيزياء

آرثر ستانلي إدنغتون

لسير آرثر ستانلي ادنجتون ولد في 28 ديسمبر 1882 وتوفي في 22 نوفمبر 1944 هو عالم فلك وفيزياء ورياضيات بريطاني شهير له إسهامات عظيمة في الفيزياء الفلكية منذ  أوائل القرن العشرين أطلق أسمه تكريماً له على حد فيزيائي للمعان النجوم يسمى (حد ادنجتون) كان عضواً بالجمعية الملكية البريطانية وكان مولعًا منذ وقت مبكرٍ بنظام الكون وبحركة النجوم وتكوينها الداخلي، وفي عام 1916 م، انتهى إلى أن الضغط الإشعاعي عامل رئيسي من عوامل الحفاظ على توازن النجم، إلى جانب الجاذبية وضغط الغاز. بعد ذلك وضَّح العلاقة بين الكتلة وضوء النجم. وهذه العلاقة أساسية في البحث الفلكي، خصوصًا في دراسة حركة النجوم. وقاده هذا وعمله الآخر في طبيعة النجوم إلى البحث عن العلاقة بين كل المرتكزات الأساسية للطبيعة. تأتي شهرة ادنجتون بأنه أول من لاحظ إنحراف الضوء القادم من النجوم البعيدة تحت تأثير مجال جاذبية الشمس. وكان أينشتاين قد تنبَّأ بهذا في نظريته النسبية العامة. كتب أدنجتون عدة كتب، وضَّحت طبيعة الكون في مصطلحات مألوفة لدى الجمهور. تشتمل كتبه على : 1-الحركات الكوكبية؛ بناء الكون عام (1914 م). 2-البناء الداخلي للكواكب (1926 م). 3-فيزياء العالم الطبيعي (1928 م).

دراسة للنظرية النسبية

تعلم الفلكي الإنجليزي الشهير ادنجتون في إحدى مدارس طائفة «الكويكرز» ثم واصل دراسته في «مانشستر» و«كامبريدج» حيث عمل فيما بعد استاذاً للفلك، وتركها إلى «جرينتش» ليعود إلى مرصد «كامبريدج» شاغلاً مركز مدير المرصد، وقد اختير ادنجتون زميلاً في الجمعية الملكية. اشتهرت دراسات ادنجتون على الإنهيارات النجمية «مجرات هائلة» وعلى البنى الداخلية للنجوم، وقد حسب عمر الشمس فتوصل إلى أن مجموع حياتها منذ نشوئها حتى نهاية مستقبلها عندما تبرد يبلغ خمسة عشر مليار (ألف مليون) سنة، وقد وضع ادنجتون تفسيراً للنظرية النسبية، وله عدة مؤلفات منها: الحركة النجمية وبنية الكون المكان والزمان والجاذبية النجوم والذرات وقد درس «[محل شك]نظرية ويل» فكتب حولها: [محل شك]تعميم نظرية ويل للمجالات الكهرومغناطيسية والتجاذبية.
آرثر ادنجتون كان أول من درس النظرية النسبية العامة وأثبت صحتها وذلك بالبعثة التي قام بها عام 1919 لجنوب أفريقيا حيث قام بقياس إنحراف أشعة ضوء أحد النجوم بسبب المجال الجذبى للشمس مما يتفق مع حسابات النسبية العامة وكان له أول دور في شهرة العالم الشهير ألبرت اينشتاين مؤسس النظرية النسبيه حيث كان يعيش اينشتاين في ألمانيا في  ذلك الوقت وقد كان عالماً مغموراً!
وقد كتب ادنجتون العديد من المقالات في ذلك الوقت التي شرحت نظرية اينشتاين "النسبية العامة" للجمهور الإنجليزي رغم الاعتراض الذي لاقاه حينها لظروف الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا وإنجلترا حيث قطعت الإتصال العلمي بين البلدين ورغم ذلك قام أدنجتون بدراسة لكسوف شمسي في 29 مايو 1919 وأثبت صحة النظرية النسبية العامة وكان له الفضل بان يعرف العالم اينشتاين!!! وأصبح أدنجتون معروفاً بإسهاماته في التحقق التجريبي من النظرية النسبية العامة.

من اقوال السير آرثر أدنجتون

- من الاستنتاجات التي أخذناها عن النظرية النسبية أنه يجب أن توجد قوه تعرف باسم التنافر الكوني، تعمل علي نشوء مثل هذا النوع من التشتت الذي معه يتباعد كل جرم عن أي جرم آخر.
- أن درجة حرارة مركز الشمس تبلغ عدة ملايين من الدرجات المئوية. عند هذه الدرجة تتحد نويات الذرات، في عمليات الاندماج الحراري النووي.
- ان الكون كما صورته معادلات اينشتاين هو كون غير ثابت.
- الكون بدا بحاله ساكنه‏,‏ ثم اخذ في التمدد نظرا لطغيان قوي الدفع للخارج علي قوي الجاذبيه‏.
- ان الحتميه لا تكون ممكنه الا إذا كان في الإمكان تحديد الحركات والأوضاع في أن واحد ولكن بما أنه يستحيل تحديد الاثنين معا وفقا لقوانين الطبيعة فان الحتميه المطلقة اذن أمر لا سبيل إلى تقريره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق